مفاجأة مزلزلة… من هو البلد الإسلامي الأوّل الذي سيتحوّل إلى المسيحية؟ - Articles
Latest Articles

مفاجأة مزلزلة… من هو البلد الإسلامي الأوّل الذي سيتحوّل إلى المسيحية؟

مفاجأة مزلزلة… من هو البلد الإسلامي الأوّل الذي سيتحوّل إلى المسيحية؟

جورج كنعان/أليتيا

روما/أليتيا(aleteia.org/ar) في حين تنتشر التظاهرات المعارضة للسياسات الحكوميّة أكثر فأكثر في إيران، ملامسةً حوالي الأربعين مدينة، مؤدّيةً إلى موت العشرات واعتقال المئات، تنتشر موجةٌ أخرى. هي موجة اهتداء العديد من المسلمين الإيرانيّين إلى المسيحيّة، بوتيرةٍ غير مسبوقة. وهو تحوّلٌ عميقٌ في قلب المجتمع الإيراني قد يؤدّي إلى تغييرات عديدة في مستقبل البلاد!

تسير الثورة التي يجلبها يسوع المسيح على قدمٍ وساق. فهي تتطوّر بعيدًا عن الأنظار، وراء الأبواب المغلقة إنّما بقوّة، ويبدو أنّ ما من شيءٍ قادر على إيقافها، حتّى اضطهاد السّلطة والعائلات. فهنالك بعض التقارير التي تقول أنّ العدد هائل وقد يصل إلى آلاف المهتدين يوميًّا!

أوّل الشهود على ذلك هم المهتدون أنفسهم والمسؤولون المسيحيّون. في حين يراقب المتخصّصين بالإرساليّات هذا الموضوع بعجبٍ لكونه غير مسبوق.

وهذا ما كان يحصل في الصين، قبل أن يدرك العالم ذلك، إذ أعلن المرسلون أنّ عشرات ملايين الصينيّين يهتدون إلى المسيحيّة في هذا البلد.

وقد كتب ريزا صفا، عام 2006، كتابًا تحت عنوان: “سقوط الإسلام في إيران: آلاف المسلمين يهتدون إلى المسيح وسط الاضطهادات”.

وقد أعلن صفا الذي كان مسلمًا شيعيًّا قبل دخوله المسيحيّة، وأصبح قسًّا بروتستانتيًّا أنّه: “على الرغم من الاضطهاد القويّ من قبل الحكومة الايرانيّة ضدّ الكنائس التي تعيش تحت الأرض، تنتشر كلمة الله في كلّ إيران كانتشار الرمال”.

يؤمن صفا أن إيران ستكون البلد الإسلامي الأوّل الذي يهتدي إلى المسيحيّة.

قد يبدو ذلك غير ممكنًا، لكن أشارت دراسات لمؤسّسة بيو للأبحاث في عام 2012 أنّ «السّكان المسيحيّين لمنطقة ما دون الصحراء الكبرى الأفريقيّة، قد انتقل من 9 في المئة عام 1910 إلى 63 عام 2010». وقد بدأ هذا النموّ أوّلاً في المجتمعات ذات الغالبيّة الاسلاميّة. من هنا يبدو كلّ شيءٍ ممكنًا لأن ما من شيءٍ غير مستطاع لدى الله!

وهذا ما يحصل أيضًا في العديد من البلدان العربيّة. لكن فيما خصّ إيران، فقد كانت تشير بعض الإحصاءات إلى وجود حولي 380 ألف مسيحيًّا (مقابل 74 مليون مسلمًا)، مع فقط 117 ألف مسيحي مسجّلين كإنجيليّين. إلّا أنّ عدد المسيحيّين الإيرانيّين اليوم قد وصل إلى 3 ملايين نسمة.

وقد أفادت وكالة موحاباة الإيرانيّة للأخبار، في آب 2017، أنّ المسيحيّة قد نمت بشكلٍ هائل خلال العقدين الأخيرين، مما يقلق الحكومة الإيرانيّة. حتّى أنّ بعض كبار المسؤولين الشيعيّين، مثل آية الله ألافي بوروجردي قد أعلن أنّ هنالك معلومات تفيد أنّ “الشبّان يهتدون إلى المسيحيّة في منطقة قم الإيرانيّة ويراودون الكنائس المنزليّة”.

وقد ازداد هذا الرقم حتّى أن وكالة فوكس نيوز كتبت أنّ عدد “المهتدين إلى المسيحيّة الذين في خطر التعرّض للسجن لكونهم مسيحيّين ومراودتهم الكنائس المنزليّة، قد وصل إلى المليون نسمة، بحسب فرق ومجموعات مراقبة”.

من هنا يرى بعض المراقبين أنّ ما يحصل في هذه الاهتداءات هو “أمرٌ قويّ، على الرغم من الاضطهادات التي يتعرّضون لها”. وهي مجرّد مسألة وقت قبل أن يصل أولئك المسيحيّين إلى عددٍ يسمح لهم بالخروج إلى العلن وتقديم أنفسهم. وستنكشف عندها هذه القصة الخفيّة أمام العالم أجمع!

 

روما/أليتيا(aleteia.org/ar)

Related

Share

Rating

0 ( 0 reviews)

Post a Comment

Category
Author
More Options
  • Recent
  • Popular
  • Tag
Tags