قال أوربان في خطابه السنوي عن حالة الأمة في بودابست إن "الغيوم السوداء تتلبد في أجواء أوروبا بسبب الهجرة".
وتابع أن "الأمم ستندثر، الغرب سيسقط، فيما أوروبا غافلة وغير مدركة بأنها تعرضت للغزو"، مشيرا إلى أن المدن الأوروبية الكبرى ستصبح ذات غالبية مسلمة قريبا. وأضاف أن "المعارضة (في هنغاريا) خارج الزمن".
ومنذ العام 2015، اتخذ أوربان إجراءات صارمة ضد الهجرة، بما فيها بناء سياج حدودي من الأسلاك الشائكة، وانتقاده سياسات الاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة ومجالات أخرى.
كما دخل في خلاف مع المليونير الأميركي ذي الأصول الهنغارية جورج سوروس، الذي اتهمه بتنظيم عمليات الهجرة من الشرق الأوسط وأفريقيا باتجاه أوروبا.
وقال أوربان إن أحزاب المعارضة الهنغارية لم تدعم قراره ببناء سياج حدودي، وعارضت الحكومة في خلافها مع الاتحاد الأوروبي حول حصص اللاجئين، وأيدت المليونير سوروس.
وأضاف وهو محاط بعشرات الأعلام الهنغارية: "لذا، فالمعارضة في وضع ميؤوس منه. لا أتفهم كيف يطلبون ثقة الناس"، فيما كتب على المنصة التي ألقى منها خطابه "بالنسبة إلينا، هنغاريا أولا".
وعزز موقف أوربان المتشدد حيال الهجرة من شعبيته في هنغاريا، رغم اتهامات منتقديه من أن سياساته القومية قادت البلاد بعيدا عن الديمقراطية ونحو الحكم السلطوي.