قادة الولايات المتحدة يشيدون بالراحل غراهام في مراسيم بالكابيتول - Articles
Latest Articles

قادة الولايات المتحدة يشيدون بالراحل غراهام في مراسيم بالكابيتول

قادة الولايات المتحدة يشيدون بالراحل غراهام في مراسيم بالكابيتول

واشنطن - أبونا

شيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعدد من أعضاء الكونغرس وقادة الولايات المتحدة، جثمان الواعظ الإنجيلي الراحل بيلي غراهام، في مراسم جنائزية أقيمت في مبنى الكابيتول الأميركي، وهو تمييز نادر بتشييع رسمي من داخل قاعات الحكومة.

ويعد غراهام الشخص الرابع الذي ينال هذا التكريم، بعد رمز الحقوق المدنية روزا باركس عام 2005، واثنين من ضباط شرطة الكابيتول القتلى عام 1998. وتتم هذه البادرة الاستثنائية عادة للمسؤولين الحكوميين أو العسكريين الذين يتبوأون مناصبًا في الدولة، ولكنها تستخدم للمواطنين العاديين في بعض الحالات.

وقال الرئيس الأميركي ترامب خلال المراسم: "جئنا اليوم لكي نعرب عن شكرنا لحياة غراهام الاستثنائية. ومن المناسب أن نفعل هذا الأمر من مبنى الكابيتول الأمريكي، حيث تكرس ذكرى الشعب الأميركي. وهنا من هذه القاعة نتذكر أن أميركا هي أمة تستمر من خلال الصلاة".

من جهته، قال رئيس مجلس النواب بول رايان، الكاثوليكي: "إن رسالة غراهام للرؤساء، والقادة والناس العاديين، على حدٍ سواء، لم تتضاءل يومًا"، مشيرًا إلى أن شهرة الواعظ الإنجيلي كانت بسبب الخدمة التي كان يقدمها من كل قلبه، ومن كل روحه، ومن كل عقله".

أما زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، فأشار إلى أن حياة القس غراهام هي أكثر من مجرد قصة نجاح شخصية، لافتًا إلى أن حياته كانت مرتكزة على الوعظ بالإنجيل. وقد استطاع الراحل أن يعظ لأكثر من 210 مليون شخص، من خلال لقاءات ضخمة في الملاعب والصالات، أو عبر وسائل الإعلام المختلفة، بأكثر من 185 دولة حول العالم.

وسيبقى جثمان بيلي غراهام، الذي توفي عن عمر 99 عامًا، وأسس "جمعية بيلي غراهام الإنجيلية عام 1950، مسجى في مبنى الكابيتول لمدة يومان، 27 شباط و1 آذار، قبل أن يعاد إلى نورث كارولاينا لإقامة صلاة جنائزية خاصة في مكتبة بيلي غراهام في شارلوت. وقد دعم غراهام في خطاباته كذلك الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية، حيث يعتبر من الأوائل الذين ألقوا محاضرات وعظات لجمهور مختلط من السود والبيض، وقد دعمه في ذلك مارتن لوثر كينغ.

وكان معهد غالوب قد صنفه من بين "الرجال العشرة الأكثر إثارة للإعجاب في العالم" لخمسة وخمسين مرة منذ عام 1955، وهو لم يحصل عليه أحد منذ بداية إصدار التقرير. كما كان غراهام معروفًا كمستشار روحي لعدد من رؤساء الولايات المتحدة، حيث كان يتحدث إلى كل رئيس شغل البيت الأبيض من هاري ترومان وحتى باراك أوباما، لكنه بشكل عام ظل مستقلاً عن الأحزاب السياسية، قائلاً أن المسيح ليس عضوًا في أي حزب.

موقع ابونا

Related

Share

Rating

0 ( 0 reviews)

Post a Comment

Category
Author
More Options
  • Recent
  • Popular
  • Tag
Tags