يخوض عدد قياسي من المسلمين الأميركيين الانتخابات في 2018، في ظاهرة وصفتها "أسوشيتدبرس" بأنها لم تحدث حتى قبل اعتداءات 11 سبتمبر.
وما زال 50 مسلما أميركيا في السباق لاحتلال مناصب على المستوى الفيدرالي أو على مستوى الولايات، حسب منظمة "جيت باك" التي تدرب المرشحين المسلمين وتدعمهم، ومقرها ولاية ماساشوستس.
وتسعى طاهرة أمة الودود للحصول على مقعد في مجلس النواب الأميركي عن الدائرة الأولى في ماساشوستس.
لكن مرشحين مسلمين آخرين صاروا خارج السابق رغم بدايات مبشرة، مثل الديمقراطي آصيف محمود، الذي جمع مليون دولار من التبرعات في حملته الفاشلة لمنصب مفوض التأمين في كاليفورنيا.
الرقم القياسي للمرشحين لا يعني أن حملاتهم لا تواجه المصاعب، حسب أسوشيتدبرس، فالمرشحة للكونغرس عن أريزونا ديدرا عبود تقول إن محتجين تظاهروا بالسلاح قرب فعاليات انتخابية كانت تحضرها.