تانيا قسطنتين/أليتيا
بدأ رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرنسوا فيون بالعمل من أجل مسيحيي الشرق منذ عام 2014. ولكنّه يستعد الآن بشكل عملي لإنشاء مؤسسة لأقليات الشرق، هدفها العمل على عدم وقوع الحالات الدراماتيكية في حالة النسيان، وذلك عبر دعم مبادرات عملية، ميدانيا، لمساعدة هؤلاء السكان على إعادة بناء بيئة معيشية مشتركة لضمان مستقبلهم في بلدهم الأم، ولمساندة اللاجئين اليوم في فرنسا أو في بلدان أخرى.
“كما تعلمون، إنّ قضية الأقليات في الشرق ولاسيما المسيحيين، تهمني جدا. فالمآسي التي عرفها هؤلاء السكان في السنوات الأخيرة في منطقة مشحونة بالحروب والتوترات الدينية والمتطرفة، كانت مصدر تجارب إنسانية وعائلية ومجتمعية لا مثيل لها في أحيان كثيرة. لذا قررت تكريس بعضا من وقتي وطاقتي للعمل من أجل هؤلاء المضطهدين والمظلومين، من خلال مؤسسة هي اليوم في طور الإنشاء”.