واشنطن – أبونا
أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الخميس، عن تأسيس برنامج استجابة لدعم ضحايا الإبادة الجماعية والاضطهاد، يهدف إلى "تقديم مساعدات سريعة إلى المجتمعات المضطهدة"، ابتداءً من المجتمعات المسيحية والأيزيدية في العراق.
وفي حديثه يوم السادس والعشرين من تموز الحالي، وضمن خطاب له حول تعزيز الحرية الدينية، قال بنس أنه يأمل ألا يؤدي برنامج إعادة بناء ضحايا الإبادة الجماعية إلى تقديم دعم إضافي إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا فحسب، إنما كذلك في "تشجيع المجتمع المدني على المساعدة في وقف العنف ضدهم في المستقبل".
ولفت بأن المبادرة الجديدة ستجمع تمويلها من الحكومة الأميريكية، بالإضافة إلى "شبكة واسعة من المحسنين والمؤمنين الأميركيين". فيما ستقوم وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بالشراكة مع القيادات الدينية والمجتمعات المحلية، بالتنسيق لضمان بأن "يذهب هذا الدعم مباشرة إلى الأفراد والأسرة التي هي بحاجة إلى مساعدة".
وقال نائب الرئيس الأميركي: "ستساعد الولايات المتحدة ضحايا داعش على استعادة أرضهم، وإعادة بناء حياتهم، وإعادة زرع جذورهم في أوطانهم القديم، حتى يتسنى لجميع الأديان عبر الشرق الأوسط والعالم القديمأن تزدهر مرة ثانية".
وكان مايك بنس قد أعلن في وقت سابق بأن وزارة الخارجية الأميركية ستقدم 17 مليونًا إضافي لتمويل إزالة الألغام الأرضية في منطقة سهل نينوى في العراق، كما دعا الدولة التركية، من جهة ثانية، إلى الإفراج الفوري عن القس الإنجيلي أندرو برونسون، مشيرًا إلى عقوبات ستفرض عليها إن لم تتحرك بسرعة في هذا الشأن.
واشنطن – أبونا