المستشار احمد ماهر
أجدادنا من المسلمين .....كم ظلموا الله، وكم ظلموا الإسلام، فغزوا دولا ونهبوا ثرواتها باسم الفتوحات الإسلامية التي لم يأمر بها الإسلام ولا رسول الإسلام.......ووجدوا من يسميهم بأنهم سلف صالح رغم ما قاموا به من سفك دماء باسم الإسلام.
• تصور يعرضون عليك إن كنت شابا تدافع عن بلدك عروضا:
إما أن يقتلوك إن أسروك؛ أو ليبيعونك. أو تقبل إسلامهم الذي يفرضونه عليك.
• وإن كنت مدنيا غير مقاتل قاموا بتخييرك بين أمرين:
-1 أن تقوم بتغيير دينك لتصير مسلما بين عشية أو ضحاها دون أن يفهموك ما هو ذلك الإسلام.
-2أو أن تبقى على دينك على أن تدفع لهم جزية كئيبة وأنت صاغر ذليل.
• وبناتك وأطفالك يتم سبيهم، فتصير زوجتك أو ابنتك محظية لفاجر ملتحي يجامعها ويقول بأن هذا هو الحكم بما أنزل الله.
• وأطفالك يعملون خدما عندهم أو يستمتعون ببعضهم، أو يبيعون من لا حاجة لهم به في أسواق الرقيق وهم مقننعون بأن ذلك التصرف المشين أنه حكم الله.
ثم يتم تمييزك فتلبس الزنار [حزام وسط] وتلبس زوجتك التي لا تصلح للوطء...[يعني إن كانت عجوز] طوق الحديد في رقبتها، ويتم تعليم دارك بعلامة حتى لا يدعو أحد بخير لأهل هذه الدار.
وهم يضطرونك لأضيق الطرق حين تسير في الشوارع.
ولا يبدأونك بالسلام.....ولا يسمحون لك أن تمشي مع المسيحي أو اليهودي في جماعات...بل تسيرون بالطرقات والشوارع منفردين أذلاء.
وعموما يحدث لك الآتي باسم شريعة الله:
تورد القائمة أدناه "بعض" مظاهر هذا التمييز التي "يتحتم" على غير المسلمين اتباعها:
-1 يمنعون من ركوب الخيل, وإن كان يسمح لهم بركوب الحمير.
-2 يمنعون من ركوب الحمير على سرج, وإن كان يسمح لهم بالركوب على بردعة.
-3 يمنعون من ركوب البردعة إلا وأرجلهم تتدلى من جانب واحد من جوانب الحمار.
-4 يمنعون من الحلاقة العادية وإنما يلزم حلق مقدم رؤوسهم.
-5 يمنعون من أن يتصدروا المجالس.
-6 يمنع القيام لهم في المجالس.
-7 يلزمون بشد زنار (حزام) على وسطهم.
-8 يمنع أن نبدأهم بالسلام, أو بكيف أصبحت, أو أمسيت, أو حالك.
-9 تمنع تهنئتهم, أو تعزيتهم, أو عيادتهم (زيارتهم عند المرض), أو شهادة أعيادهم.
-10 يمنعون من السير في وسط الطريق و يلزمون بالسير بجوار الحائط.
-11 يمنعون من بناء كنائس, أو أماكن عبادة جديدة.
-12 يمنعون من تجديد كنيسة خربت, أو هدمت, حتى لو كانت قد هدمت ظلما.
-13 يمنعون من أن يعلو بناء لهم على بناء مسلم.
-14 يمنعون من إظهار خمر, وخنزير, فإن فعلوا أتلفناهما.
-15 يمنعون من إظهار ناقوس, أو جهر بكتابهم.
-16 يمنعون من رفع صوت على ميت, ومن قراءة قرآن.
-17 يمنعون من إظهار أكل وشرب بنهار رمضان.
-18 يمنعون من دخول المساجد ولو أذن لهم مسلم.
-19 يمنعون من دخول الحمامات إلا إذا ربطوا في رقابهم جلجلا (أي جرسا) أو خاتم رصاص.
-20 يمنعون من التحول من المسيحية إلى اليهودية, أو من اليهودية إلى المسيحية.
-21 يهدر دم الذمي ويستباح ماله إذا رفض دفع الجزية.
-22 يهدر دم الذمي ويستباح ماله إذا رفض قبول إهانته أثناء دفعه للجزية.
- 23 لا يجلسون في وجود المسلم ولا يوقرون .
جاء ذلك في كتاب الروض المربع, بشرح زاد المستقنع, مختصر المقنع, في فقه إمام السنة أحمد بن حنبل وللعلم يتم تدريسه بالأزهر ...وسبق وقمت أنا بعرضه ببرنامج بقناة التحرير وغيرها لأن الأزهر وسطي جدا.
فسلفنا الصالح لم يكن يفرق بين معنى [أهل الكتاب] ومعنى [الذين أوتوا الكتاب].....ولم يكن يفرق بين الذين سالموا من أهل الكتاب والذين يحاربوننا من أهل الكتاب.
• فهل تعترف بفتح البلاد بقوة السلاح باسم الفتوحات الإسلامية؟.
• وهل تتصرف بهذه الوحشية مع الناس لإكراههم على الإسلام؟.
• وهل من فعلوا هذا يستحقون لقب [سلف صالح] أو فقهاء؟.
• وهل يصح أن نسمي تلك التصرفات أنها شريعة الله؟....ألا ترون بأن القرءان لا يدعو لكل هذا.....فبماذا يمكن أن نسمي إسلام السلف؟.
كانت تلك هي تصرفات سلفنا الصالح وما استحسنته مشايخنا من فقه السلف الصالح.......وفي النهاية يقولون لنا بأن الإسلام لم ينتشر بالسيف.... وأن الفتوحات الإسلامية من شريعة الله ويحكونها لنا بكل فخر ونحن نسمعها بينما نفغر الأفواه من شجاعة أجدادنا وقوة جيوشنا الإسلامية.....لكن لا يمنعنا هذا العته أن نلعن داعش.......
فنحن فقط نثور لأنفسنا لكن يهمنا جدا أن يتم قتل الناس ليسلموا.....إنها ثقافة وفقه العرب .. إنها الطريقة التي يعرفونها عن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.....فلا تتعجب حين يكرهك الآخرين من أهل الملل الأخرى.
عن موقع احمد ماهر على الفيس بوك