كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن تشكيل فريق جديد في وزارته يعنى بدراسة وتقييم مبادئ حقوق الإنسان وتأثيرها على السياسة الأميركية. وتم تعيين باحث إسلامي ضمن عشرة أعضاء في هذا الفريق.
ويعتبر الشيخ حمزة يوسف شخصية مؤثرة في المجتمع الإسلامي في الولايات المتحدة الأميركية، فهو عضو مؤسس لكلية الزيتونة للدراسات الإسلامية في منطقة بيركلي في ولاية كاليفورنيا الأميركية.. غير أنه يتعرض لبعض الانتقادات من قبل منظمات إسلامية أميركية أخرى بسبب مشاركته في هذا الفريق الحكومي.
وفي إعلانه عن تشكيل الفريق الجديد، أطلق بومبيو عليه اسم "لجنة الحقوق غير القابلة للتحويل". مشيراً إلى أن هذه اللجنة سوف تضم أعضاء متخصصين في حقوق الإنسان من مختلف المعتقدات الدينية.
وقال إن "تكاثر" مطالب حقوق الإنسان يطرح أسئلة عن تعارضها المحتمل مع حقوق واجبة الاحترام. وأضاف "تتعرض الدول والمنظمات الدولية إلى الكثير من التشويش بخصوص مسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان. لذلك علينا أن نكون متيقظين لكي لا يتم استخدام الخطاب الحقوقي لأغراض خبيثة".
وتعرض أعضاء هذا الفريق لانتقادات عديدة من منظمات ليبرالية ويسارية، خصوصاً بعد إعلان تعيين السفيرة الأميركية السابقة للفاتيكان ماري آن جليندون، والتي عرفت بمواقفها المحافظة وقادت الجهود لضمان عدم الاعتراف بالإجهاض كحق من حقوق الإنسان في مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة في بكين عام 1995.