نيويورك – بترا:
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، الليلة الماضية، قرارا قدمه المغرب حول تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة خطابات الكراهية.
وأكد الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عمر هلال، خلال تقديم نص القرار أمام الجمعية العامة، أن الهدف منه هو اشعار المنظمة الدولية بمخاطر الخطابات المغذية للكراهية، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الجمعة.
وأبرز أن القرار يشجع المجتمع الدولي على إطلاق مبادرات كفيلة بالإسهام في تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات. وأكد الدبلوماسي المغربي أن عالم اليوم يمر بفترة مضطربة تتميز بتنامي خطابات الكراهية التي تتعارض مع قيم السلام والتسامح والتعايش.
وأشار إلى أن "التطرف الديني والسياسي ينتهك الحق في حرية التعبير ويقوض قيم التعايش واحترام الآخر والتسامح، ويتبنى الخطابات الداعية إلى الكراهية بجميع أشكالها"، مبرزا أن هدفه في نهاية المطاف هو "التحريض على الإقصاء وبث الفرقة داخل المجتمعات وتأجيج النزاعات وإذكاء الإرهاب والفوضى".