قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الأحد إنه يفترض "الدافع الإرهابي" وراء هجوم طالب الطيران السعودي في قاعدة عسكرية في ولاية فلوريدا الجمعة، مؤكدا أن التحقيق متواصل "وسيكون طويلا جدا".
وقالت ممثلة مكتب التحقيقات في مؤتمر صحفي الأحد "هدفنا الأساسي الآن يتمثل في التأكد إن كان هذا الشخص تصرف بمفرده أو كان جزءا من شبكة، وللتعرف على دوافعه، ما هو مؤكد لدينا أن هناك شخص واحد بمسدس يدوي اشتراه بشكل قانوني، قام بهذا الهجوم".
وكشفت السلطات الأميركية أن المشتبه به هو أحد أفراد القوات الجوية الملكية السعودية وكان موجودا في القاعدة ضمن تدريب عسكري يهدف لدعم قوات الحلفاء، ويدعى الملازم ثاني محمد سعيد الشمراني (21 عاما).
وأكدت ممثلة مكتب التحقيقات في المؤتمر الصحفي أن زملاء المهاجم يتعاونون بشكل جيد مع التحقيقات، لكنها نفت اعتقال أي شخص، كما ذكرت بعض التقارير.
وأضافت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل مع البحرية جنبا لجنب وأكدوا لنا أنهم متأكدون مئة في المئة من كل الطلاب الأجانب".
وأشارت إلى أن التحقيق سيطول "هذا تحقيق طويل ولم ننتهي من كل المقابلات وسنواصل في تسجيل المزيد من المقابلات في الأيام المقبلة، هذا جزء من تحقيق يسعى للحصول على أكثر عدد من الوقائع".
وأضافت "تجربتنا في السابق تقول إنه من الأفضل أن نأخذ كل وقتنا للتحقيق، هذا أفضل من أن نتسرع للتوصل إلى النتائج، سنواصل فحص الوقائع بشكل جمعي لنحقق العدالة للضحايا وهذا هو سبب وجودنا اليوم"، مضيفة أنه ليس هناك تهديد أو خطر إرهابي الآن، وأن التحقيقات الجارية لم تكشف عن مخططات لهجوم