لينغا:
يقول البعض إن المسيحية في الهند تعود إلى أقرب أتباع يسوع في القرن الأول.
اليوم، هناك ملايين المسيحيين في البلاد، على الرغم من أن المسيحية تشكل 2.4٪ فقط من سكان الهند الضخم. جنوب الهند هو موطن لنحو نصف المسيحيين في البلاد، والمسيحيون يشكلون حصة كبيرة نسبيا من الناس في شمال شرق الهند الأكثر بساطة، حيث ينتمي الغالبية العظمى من المسيحيين إلى المجتمعات القبلية.
فيما يلي نتائج أساسية عن المسيحيين في الهند، وفقا لتقرير مركز أبحاث Pew الأخير. أجرى مركز أبحاث Pew هذا التحليل لاتخاذ نظرة فاحصة على السكان المسيحيين في الهند. يعتمد ذلك على تقرير 2021 "الدين في الهند: التسامح والفصل". لهذا التقرير، تم إجراء 29,999 مقابلة وجها لوجه في 17 لغة مع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وأكبر سنا الذين يعيشون في 26 ولاية هندية وثلاث أقاليم. وشملت العينة مقابلات مع 22975 هندوس، 3336 مسلم، 1782 سيخ، 1011 مسيحيا، 719 بوذيا و 109 جينز. ينتمي 67 مستجيبا إضافيا إلى أديان أخرى. أجريت المقابلات من 17 نوفمبر 2019، إلى 23 مارس 2020.
بين الهنود، 0.4 ٪ من البالغين هم من الهندوس الذين تحولوا إلى المسيحية. يعتبر التحول عن الإسلام قضية مثيرة للجدل في الهند، وقد سنت تسع ولايات قوانين ضد التبشير اعتبارًا من أوائل عام 2021. في حين أن المسيحية هي ديانة تبشيرية، فإن العديد من الديانات الأخرى في الهند غير تبشيرية، والتحول الديني نادر في البلاد. بشكل عام، ذكر 2٪ فقط من المستجيبين أنهم يعتنقون ديانة مختلفة عن تلك التي نشأوا فيها، بما في ذلك 0.4٪ ممن تحولوا إلى المسيحية. معظم المتحولين إلى المسيحية في الهند هم من الهندوس السابقين، لكن الاستطلاع وجد أيضًا أن الهندوس يميلون إلى كسب أكبر عدد ممكن من الناس كما يخسرونه من خلال التحول الديني (0.7٪ من المستجيبين نشأوا على الهندوسية وأصبحوا يعرفون الآن كشيء آخر، بينما نشأ 0.8٪ كشيء آخر. آخر ولكن يتم تحديدهم الآن على أنهم هندوس).
يتواجد المتحولون إلى المسيحية في الهند بشكل غير متناسب في الجنوب، بينما يوجد البعض أيضًا في الشرق. يقول معظم المتحولين إنهم ينتمون إلى الطبقات الدنيا - أي أنهم يتماهون مع الطبقات المجدولة (المعروفة أحيانًا باسم الداليت) أو القبائل المجدولة أو الطبقات المتخلفة الأخرى. يأتي معظم المتحولين أيضًا من خلفيات فقيرة - أي أنهم ذكروا أنهم يكافحون لدفع ثمن الطعام أو الضروريات الأخرى.