استقبل الرئيس الفرنسي ماكرون مساء امس الثلاثاء في قصر الاليزيه، المونسنيور ”باسكال جولنيتس“، المدير العام لأوفري دي ادريان وتشارلز بيرسونال، قبل أن يترأس اجتماعًا خصص لاعمال فرنسا لصالح مسيحيي الشرق، قدّم خلاله تفاصيل التدابير الجديدة.
واصبح ملف مسيحيي الشرق قضية جديدة في الحملة الرئاسية يضعها المرشحون للرئاسة على رأس جدول أعمالهم، حيث يتم تسليط الضوء بشكل خاص على مصير مسيحيي الشرق من قبل العديد من المرشحين للرئاسة في الاسابيع الاخيرة.
وأعلن عمانويل ماكرون عن مضاعفة الأموال المخصصة لدعم المدارس المسيحية في الشرق الاوسط لتصل مساهمة فرنسا الى 4 ملايين يورو. دعم المدارس المسيحية في الشرق الاوسط ساهم العام الماضي بدعم 174 مدرسة، بما في ذلك 129 مدرسة في لبنان و 16 مدرسة في مصر و 7 مدارس في اسرائيل و 13 في الاراضي الفلسطينية و 3 في الاردن.
وشدد الرئيس الفرنسي على ان دعم مسيحيي الشرق هو التزام علماني من فرنسا، ومهمة تاريخية، والتي تستجيب للضرورة في عدم التخلي عن النضال من اجل الثقافة والتعليم والحوار في هذه المنطقة المضطربة.
وكان رئيس الجمهورية الفرنسية قد وضع الماضي تقريرًا لصالح المسيحيين الشرقيين ، وذلك بعد تكليف " تشارلز بيرسوناز " بتقرير عن عمل فرنسا في حماية تراث الشرق الأوسط ودعم الشبكة التعليمية للمجتمعات المسيحية في المنطقة ، وفي عام 2019 ، أعلن بعد عام عن إنشاء صندوق دعم للمدارس المسيحية في الشرق.
وكان " إيمانويل ماكرون " - في الآونة الأخيرة - وخلال رحلة إلى العراق في نهاية أغسطس 2021 م، أكد على دور فرنسا مع مسيحيي العراق.
وأعلن الرئيس الجديد لمتحف اللوفر "لورانس دي كارز" - خلال الاجتماع مع مسيحي الشرق - عن افتتاح القسم التاسع من المتحف المخصص لفنون بيزنطة والمسيحية الشرقية، والذي سيرحب بالزائرين من بداية عام 2025 م ، وسيجمع بعض الزوار به 12 ألف عمل فني من بين أكثر الأعمال روعة في العالم