فاتيكان نيوز :
خلال المقابلة العامة مع المؤمنين، الأربعاء 10 نيسان، حيّا البابا فرنسيس أخيه البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيّة، والوفد المرافق، الذي يزور الفاتيكان لإحياء مرور خمسين عامًا على اللقاء التاريخي بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث يوم 10 أيار 1973.
وأشار إلى الإعلان الكريستولوجي المشترك الذي تمّ التوقيع عليه بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث. كما ذكّر بلقائه الأول مع البابا تواضروس الثاني في 10 أيار 2013، وباقتراح بطريرك الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة الاحتفال في هذا اليوم من كل عام بيوم الصداقة القبطيّة الكاثوليكيّة، مشيرًا أيضًا إلى الاتصالات الهاتفيّة المتواصلة بينهما وتبادل التحيات كأخوة.
وأكد البابا فرنسيس صلاته كي ينير الروح القدس زيارة البابا تواضروس الثاني إلى روما ولقاءاته الهامة وخاصة الحوارات التي تجمعهما، كما وشمل شكر البابا فرنسيس ما يقوم به بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيّة لصالح الصداقة المتنامية بين الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة والكنيسة الكاثوليكيّة.
وتضرّع إلى الله كليّ القدرة، وبشفاعة قديسي وشهداء الكنيسة القبطية، كي يساعدنا على إنماء الشركة في رباط واحد ومقدس، رباط الإيمان والرجاء والمحبة المسيحية. وفي سياق الحديث عن شهداء الكنيسة القبطية "الذين هم شهداؤنا أيضًا"، أراد التذكير بالشهداء الأقباط الذين قُتلوا في ليبيا قبل سنوات، داعيًا الحضور إلى الصلاة إلى الله كي يحرس الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة ويبارك زيارة البابا تواضروس الثاني، وأن تُقرِّبنا هذه الزيارة بسرعة من اليوم المبارك الذي سنكون فيه واحدًا في المسيح.
تحيّة إلى المؤمنين العرب
وقبل ختام المقابلة العامة، حيّا قداسته البابا فرنسيس المؤمنين الناطقين باللغة العربيّة.
وقال: "دعانا السيّد المسيح وما زال يدعونا إلى أن نكون كنيسة واحدة. وحدتنا نحن المسيحيّين هي استجابة لإرادته وصلاته. عندما صلّى يسوع، قال: ’يا أَبَتِ القُدُّوس اِحفَظْهُم بِاسمِكَ الَّذي وَهَبتَهُ لي لِيَكونوا واحِدًا كما نَحنُ واحِد‘ (يوحنّا 17، 11). بارككم الرّب جميعًا وحماكم دائمًا من كلّ شرّ".
فاتيكان نيوز