نجد أن الحديث يذكر أن العرب مدحوا القرآن وقالوا عنه إن فيه حلاوة وعليه طلاوة، لكن القرآن يخبرنا بالعكس، يقول لنا أن العرب استهزؤوا به، واعتبروه أساطير الأولين ومجرد قول بشر، " إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ" (المدثر 25) حتى أن القرآن حذر المسلمين من القعود مع الكفار حتى يخوضوا في حديث غير القرآن "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا" (النساء 140) بل إن محمدا كان يجلس مع الكفار وهم يستهزؤون بالقرآن فحذه القرآن من ذلك "وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (الأنعام 68) فلماذا لا نجد في القرآن كله أن العرب مدحوا القرآن ونجد ذلك في الحديث؟ هل جاءت الأح