في هذه الحلقة سنتابع النقاش لكن هذه المرة عن قضية الإعجاز البلاغي في القرآن، سنطرح هذا السؤال: هل هناك إعجاز في القرآن؟ أين هي الآيات التي انبهر بها الوليد؟ لماذا اختلفوا فيها؟ هل قوله " وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ" (الشعراء 19) هل هذا إعجاز بلاغي؟ أو قوله "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" (آل عمران 173) هل هذا إعجاز؟ والبقية تأتي في الحلقة التي تليها.